الجمعة، 6 ديسمبر 2013

جواز لعن الكفار وأصحاب الكبائر على وجه العموم

قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله في شرحه لكتاب التوحيد(1/290): جواز لعن الكفار وأصحاب الكبائر على وجه العموم، لأن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لعن اليهود والنصارى، وهذا لعن على العموم، فلعن الكفار وأصحاب الكبائر على العموم لا بأس به لأجل التنفير في فعلهم، وأما لعن المعيّن ففيه خلاف.