قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله في شرحه لكتاب التوحيد(1/290): الذين
يبنون على القبور والذين يذهبون إليها
للتعبد عندها هم شرار الخلق، لا أحد شرٌّ
منهم، لأن معصيتهم فوق كل معصية، فالزاني
وشارب الخمر والسارق أخف من الذي يبني
على القبور، ولو كان زاهداً عابداً.
فالزاني
والشارب-
الذي
يشرب الخمر-
ومعه
أصل التّوحيد وأصل العقيدة هذا خير من
الذين يبنون على القبور، والذين يذهبون
للعبادة عندها، وإن كانوا يبكون الليل
والنهار، ويصومون، فهم شرار الخلق-
والعياذ
بالله-.