قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله في شرحه لكتاب التوحيد(2/82-83): الكفر
إذا نُكِّر فإنه يُراد به:
الكفر
الأصغر، أما إذا عُرِّف بـ (الألف
واللام)
فإنه
يُراد به:
الكفر
الأكبر، كما في قوله:
"بين
العبد وبين الكفر والشرك:
تركُ
الصلاة". وليس كلُّ من قام به خصلة من خصال الكفر
يكون كافراً خالصاً، وإنما يكون فيه خصلة
من خصال الكفر، كما أنه ليس
كلُّ من فيه خصلة من خصال النفاق يكون
منافقاً خالصاً، وإنما تكون فيه خصلة من
خصال النفاق.