قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله في شرحه لكتاب التوحيد(2/183): أسماء
الله لا يعلمها إلاّ هو سبحانه وتعالى،
وكلّها حسنى.
وتعدُّد
الأسماء يدلّ على عظم المسمّى، فهي أسماءٌ
عظيمة، يجب على العباد احترامُها،
وإجلالُها، ودُعاء الله تعالى بها،
والتوسّل إليه تعالى بأسمائه وصفاته،
فيقول في الدّعاء:
"يا
رحمن يا رحيم، يا حيّ يا قيّوم، يا ذا
الجلال والإكرام"،
لأنّ ذلك من أسباب الإجابة، فدلّ على
عظمها.
فلا
يجوز أن تُمْتَهَن وأن تُبْتَذَل، أو
توضَع في أشياء تُستعمَل وتُهان، كأن
تُكتب على أشياء تُداس بالأقدام، أو تقع
في الشّوارع والقاذورات، ومَن وجد شيئاً
من ذلك وجب عليه رفعُه أو إتلافه، أو إزالة
اسم الله تعالى منه، فهذا من احترام أسماء
الله سبحانه وتعالى.