قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله في شرحه لكتاب التوحيد(2/111): سفيان الثوري، كان فقيهاً، محدِثاً،
وله اجتهاد، وله مذهب في الفقه، لكنه
انقرض بسبب أنه لم يكن له أتباع يحفظونه
ويتدارسونه كما كان للأئمة الأربعة، وقد نقل
كثير من مذهبه في موسوعات الفقه، كـ
"المغني"،
وكـ "المحلّى"
لابن
حزم، وكتب التفسير، وشروح الحديث، لأنه
إمامٌ مجتهد، وله باعٌ طويلٌ في الفقه
والحديث والتفسير، رحمه الله.