السبت، 28 ديسمبر 2013

المصدر في تفسير القرآن -كما ذكر العلماء- خمسة أشياء

قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله في شرحه لكتاب التوحيد(2/154): المصدر في تفسير القرآن - كما ذكر العلماء- خمسة أشياء:
المصدر الأوّل: تفسير القرآن بالقرآن، لأن القرآن يفسِّرُ بعضهُ بعضاً.
المصدر الثّاني: تفسير القرآن بكلام الرّسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لأنّه هو المبيِّن.
المصدر الثّالث: تفسير القرآن بتفسير الصّحابة، لأنّهم تلاميذ الرّسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
المصدر الرّابع: عند بعض العلماء تفسير القرآن بأقوال التّابعين، لأنّهم أخذوا عن الصّحابة، وهم أدرى بمعاني القرآن الكريم من غيرهم.
المصدر الخامس: تفسيره بمقتضى اللغة العربية لأنه نزل بها.
فلهذا تجدون المصنف -الشيخ محمد بن عبد الوهاب- في هذا الباب وفي غيره يسوق في تفسير الآيات كلام الصّحابة أو كلام التّابعين، لأنها من مصادر التفسير.