قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله في شرحه لكتاب التوحيد(2/154): المصدر
في تفسير القرآن -
كما
ذكر العلماء-
خمسة
أشياء:
المصدر
الأوّل:
تفسير
القرآن بالقرآن، لأن القرآن يفسِّرُ
بعضهُ بعضاً.
المصدر
الثّاني:
تفسير
القرآن بكلام الرّسول صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لأنّه هو المبيِّن.
المصدر
الثّالث:
تفسير
القرآن بتفسير الصّحابة، لأنّهم تلاميذ
الرّسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ.
المصدر
الرّابع:
عند
بعض العلماء تفسير القرآن بأقوال التّابعين،
لأنّهم أخذوا عن الصّحابة، وهم أدرى
بمعاني القرآن الكريم من غيرهم.
المصدر
الخامس:
تفسيره
بمقتضى اللغة العربية لأنه نزل بها.
فلهذا
تجدون المصنف -الشيخ محمد بن عبد الوهاب- في هذا الباب وفي غيره يسوق
في تفسير الآيات كلام الصّحابة أو كلام
التّابعين، لأنها من مصادر التفسير.