الجمعة، 6 ديسمبر 2013

المراد باتخاذ القبور مساجد: تحرّي الصلاة عندها ظنًّا أن الصلاة عندها فيها مزيّة، وأنها يُستجاب الدعاء عندها

قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله في شرحه لكتاب التوحيد(1/295): المراد باتخاذ القبور مساجد: تحرّي الصلاة عندها ظنًّا أن الصلاة عندها فيها مزيّة، وأنها يُستجاب الدعاء عندها، والنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نهى عن الصلاة عند القبور، واتخاذها مساجد سدًّا لذريعة الشرك، لأنه إذا صُلّي عندها، ودُعِيَ عندها، فإن ذلك يتطوّر وتُدعى من دون الله، وتُعبد من دون الله، كما حصل عند الأضرحة الآن حيث صارت تُعبد من دون الله؛ فيُذبح لها، وينذر لها، ويُستغاث بالموتى، ويُتمرّغ على تُربتها، ويُعكف عندها، ويُطاف حولها كما يُطاف بالكعبة، كل ذلك لأن الباب فُتح لما بُني عليها.