قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله في شرحه لكتاب التوحيد(1/294): اتخاذ
القبور مساجد على معنيين:
المعنى
الأول: اتخاذها
مصليات يُصلّى عندها وإن لم يُبن مسجد.
المعنى
الثاني:
أن
يُبنى عليها مسجد كما حصل من اليهود
والنصارى وكما حصل في القرون المتأخرة
من هذه الأمة.
وأول
من بنى المساجد على القبور-
كما
يقول الشيَّخ:
تقي
الدين هم:
الشيعة
الفاطميون في مصر والمغرب، ثمّ قلّدهم
الخرافيون الذين ينتسبون إلى أهل السنّة
من الصوفية وغيرهم، وبنوا على القبور،
وهذا إنما حدث بعد القرون المفضلة، التي
أثنى عليها رسول الله صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.