قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله في شرحه لكتاب التوحيد(2/30) وعند شرحه على حديث زيد بن خالد رضي الله عنه-الذي أخرجه البخاري ومسلم- قال:
صلى
لنا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ صلاة الصبح بالحديبية على إثر
سماء كانتْ من الليل، فلما انصرف أقبل
على النّاس فقال: ...الحديث":
"صلى
لنا"
المراد:
صلى
بنا، فاللام هنا بمعنى الباء.
"فلما
انصرف أقبل على النّاس"
لأن
هذا من السنّة؛ أن الإمام إذا فرغ من
الصلاة فإنه لا يبقى مستقبل القبلة، بل
ينصرف إلى النّاس ويُقبِل عليهم بوجهه
كما كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ يفعل ذلك.