قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله في شرحه لكتاب التوحيد(1/298): تحريم
الصلاة عند القبور، وبناء المساجد عليها،
لأن قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ:
"فلا
تتخذوا القبور مساجد"
يشمل
المعنيين:
الصلاة
المجردة عن البناء، أو مع البناء على
القبر، كله من اتخاذها مساجد، وذلك سدًّا
لذريعة الشرك، لا كما يقوله من قل فهمه
أو أراد التضليل ممن زعم أن العلة هي:
نجاسة
المكان، فهذه علة غير صحيحة، لأن المكان
ليس فيه نجاسة.
أو
من قال:
المراد
لا يصلي فوق القبر.