قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله في شرحه لكتاب التوحيد(1/298) وعند شرحه على حديث لأحمد
بسند جيد عن ابن مسعود مرفوعاً:
"إن
من شرار النّاس من تُدركهم الساعة وهم
أحياء، والذين يتخذون القبور مساجد".
رواه
أبو حاتم في صحيحه:
في
الحديث دليل على بطلان الصلاة عند القبور،
أو في المساجد المبنيّة على القبور، لأن
الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
نهى عن ذلك، والنهي يقتضي الفساد عند
الأصوليين، فالذي يصلي عند القبر صلاته
غير صحيحة، فعليه أن يعيد الفريضة، لأن
صلاته عند القبر أو في المسجد المبني على
القبر غير صحيحة، لأنها صلاة منهي عنها،
والصلاة المنهي عنها غير مشروعة، فهي لا
تصحّ.