الأربعاء، 4 ديسمبر 2013

ليحذر المسلم من التعصّب لدين الآباء والأجداد إذا كان يخالف ما جاءت به الرسل

قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله في شرحه لكتاب التوحيد(1/261): ليحذر المسلم من التعصّب لدين الآباء والأجداد إذا كان يخالف ما جاءت به الرسل، فإن الذي حمل أبا طالب على ما وقع فيه هو التعصّب لدين عبد المطّلب، وأنه سبب لسوء الخاتمة- والعياذ بالله-، فليحذر المسلم من هذا. الواجب على المسلم أن يقبل الحق ولو خالف ما عليه آباؤه وأجداده، أما إذا كان آباؤه وأجداده على حق، فاتباعهم حق، ويوسف عليه السلام يقول: {وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ مَا كَانَ لَنَا أَنْ نُشْرِكَ بِاللهِ مِنْ شَيْءٍ ذَلِكَ مِنْ فَضْلِ اللهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ} .
فاتباع الآباء والأجداد على الحق مشروع.