قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله في شرحه لكتاب التوحيد(1/230): إن
الجمادات تدرك عظمة ربها، وتسبّحه، وتعظمه
كما قال سبحانه وتعالى:
{تُسَبِّحُ
لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ
وَمَنْ فِيهِنَّ}
،
{تَكَادُ
السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْ
فَوْقِهِنَّ}
،
وكما في قوله تعالى:
{ثُمَّ
اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ
فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا
طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا
طَائِعِينَ (11)
} ،
في هذا:
أن
السماوات والأرض تتكلم، وأنها تسبح كما
قال تعالى:
{وَإِنَّ
مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ
مِنْهُ الْأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا
لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ
الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ
مِنْ خَشْيَةِ اللهِ}
.