الثلاثاء، 3 ديسمبر 2013

الشفاعة مُلكٌ لله وتُطلب من الله وأما طلبها من القبور فشركٌ أكبر

قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله في شرحه لكتاب التوحيد(1/233-234): الشفاعة مُلٌك لله: {قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعاً} ، وتُطلب الشفاعة من الله، تقول: اللهم شفِّع فيّ نبيّك محمداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، اللهم شفِّع فيّ عبادك الصالحين، تطلبها من الله، أما أن تقول بعد موت الرسول: يا محمّد اشفع لي، أو يا فلان اشفع لي، تطلبها من الميّت فهذا لا يجوز.

فطلب الشفاعة من القبور شرك أكبر، أما الحي فتُطلب منه الشفاعة بأن يطلب منه أن يدعو الله عزّ وجلّ لمن احتاج إلى ذلك، أما الميّت فلا يقدر على دعاء، ولا يطلب منه شيء.