قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله في شرحه لكتاب التوحيد(1/223-224): من
وسائل التعليم:
ضرب
الأمثلة للطلاّب حتى يفهموا، مثل ما فعل
النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
لما أراد أن يفسّر قوله تعالى:
{وَأَنَّ
هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ
وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ
بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ}
،
فالنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أراد أن يوضّح هذه الآية بمثال محسوس:
خطّ
خطّاً مستقيماً على الأرض، وخطّ عن يمينه
وشماله خطوطاً، وقال للمستقيم:
"هذا
صراط الله"
وقال
للأخرى:
" هذه
سُبُل، على
كل
سبيل منها شيطان يدعو الناس إليها"
هذا
توضيح للمعاني بالمحسوسات، وهي طريقة
شرعية، وطريقة ناجحة في الإفهام.