الاثنين، 9 ديسمبر 2013

هذه الآية فيها دليل على ذكر معائب المردود عليه وفيها رد على من يقول: إنه ينبغي ذكر محاسن المردود عليه وهو ما يسمونه بالموازنات

قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله في شرحه لكتاب التوحيد(1/330):  في قوله تعالى: {مَنْ لَعَنَهُ اللهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَاناً وَأَضَلُّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ} دليل على ذكر معائب المردود عليه، حتى يَخْتَزِى ويُفْحَم في الخصومة.
وفيها رد على من يقول: إنه ينبغي ذكر محاسن المردود عليه وهو ما يسمونه بالموازنات.
وذكر محاسن الطوائف الضالّة والأشخاص الضالين من المبتدعة وغيرهم، ووجه الرد: أن الله ذكر في هذه الآية معايبهم، ولم يذكر لهم شيئاً من المحاسن.
ففي الآية ردٌّ صريح على هذه المقالة التي يراد منها السكوت عن البدع والخرافات أو ذكر محاسن المبتدعة والمخالفين للحق.