قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله في شرحه لكتاب التوحيد(1/201-202): قول
البوصيري:
يا
أكرم الخلق ما لي من ألوذ به ...
سواك
عند حلول الحادث العمم
إن
لم تكن في معادي آخذاً ...
بيدي
فضلاً وإلاّ قل يا زلّة القدم
فإن
من جودك الدنيا وضرّتها ...
ومن
علومك علم اللّوح والقلم
أليس
هذا من أكبر الشرك؟
يقول:
ما
ينقذ يوم القيامة إلاَّ الرسول صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولا يخرج
من النار إلاَّ الرسول، أين الله سبحانه
وتعالى؟.
ثم
قال:
إن
الدنيا والآخرة كلها من جود الرسول صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وعلم اللّوح
المحفوظ والقلم الذي كتب في اللوح المحفوظ
بأمر الله هو بعض علم الرسول، إذ الرسول
يعلم الغيب.
وهذه
القصيدة-
مع
الأسف-
تُطبع
بشكل جميل وحرف عريض، وتوزّع، وتُقرأ،
ويُعتنى بها أكثر مما يُعتنى بكتاب الله
عزّ وجلّ، فلا حول ولا قوة إلاَّ بالله
العلي العظيم.