قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله في شرحه لكتاب التوحيد(1/269): حسن
النيّة لا يسوغ العمل غير المشروع، فإن
قوم نوح نيّتهم حسنة، عندما صوّروا الصور
يريدون النشاط على العبادة، وتذكر أحوال الصالحين من قومهم، ولا قصدوا الشرك أبداً،
وإنما قصدوا مقصداً حسناً، لكن لما كان
هذا الأمر بدعة صار محرّماً لأنه يُفضي
إلى الشرك ولو على المدى البعيد، فالنية
الحسنة لا تسوغ العمل غير المشروع.