قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله في شرحه لكتاب التوحيد(1/303) وعند شرحه على قول المؤلف: روى
مالك في "الموطأ"
أن
رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ قال:
"اللهم
لا تجعل قبري وثناً يُعبد، اشتد غضب الله
على قوم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ":
دلّ
على أن هذه الأضرحة المبنية على القبور
التي يُطاف بها الآن، وينذر لها، ويُذبح
لها، ويُستغاث بها أوثان، لا فرق بينها
وبين اللاّت والعزّى ومناة الثالثة
الأخرى، وإن سموها مساجد، أو سموها مقامات
للصالحين، فالتسمية لا تغير المعنى، فهي
أوثان كما سماها الرسول صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.