قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله في شرحه لكتاب التوحيد(1/301): الموطأ:
كتاب
أَلَّفَه مالك في الحديث والفقه، حيث
يذكر فيه الأحاديث ويذكر فقهها، وما يؤخذ
منها، فهو كتاب عظيم من الكتب التي جمعت
بين الفقه والحديث، ومرجع من مراجع الأمة
الإسلامية، شرحه علماء كثيرون، لكن أشهر
شروحه:
"التمهيد"
لابن
عبد البر، وشرحه أبو الوليد الباجي في
كتابه:
"المنتقى"،
وشرحه الزُّرقاني-
أيضاً-،
وشرحه السيوطي، وله شروح كثيرة، لكن
أشهرها وأعظمها وأكثرها فائدة هو:
كتاب:
"التمهيد"
للإمام
ابن عبد البر النَّمَري رحمه الله.
سُمي
الموطأ من التوطئة وهي:
التسهيل
والتقريب، لأنه رحمه الله سهَّله للناس،
ووطّأه للناس بترتيبه وتبويبه، حتى أصبح
سهلاً، هذا معنى تسميته بالموطأ.