قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله في شرحه لكتاب التوحيد(1/70): أهل
الجنة يتفاوتون في منازلهم بحسب أعمالهم،
فمنهم من هو في أعلى الجنة، ومنهم من هو
دون ذلك، فأهل الجنة يتفاضلون في منازلهم،
والجنة درجات، بعضها فوق بعض، كما أن
النار دركات بعضها تحت بعض، والنار أسفل
سافلين، أما الجنة فإنها أعلى عِلِّيِّين،
والنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
يقول:
"إن
في الجنة مائة درجة، بين كل درجتين كما
بين السماء والأرض، أعدها الله للمجاهدين
في سبيله"،
دلّ على أن الجنة درجات، وأن الناس ينزلون فيها بحسب أعمالهم، منهم من يُرى
منزله كالكوكب الدُّرَّي الغابر في المشرق
أو المغرب لبعد ما بينهم من التفاضل،
ومنهم من يكون دون ذلك.