بسم
الله الرحمن الرحيم
الحمد
لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد
بن عبد الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما
بعد:
فهذا
يوم الاثنين 15
محرم1435هـ
الموافق 18/11/2013م
هو اليوم الواحد والأربعون من الحصار
والحرب على أهل السنة في دماج ولا زال
الحصار المطبق مستمرًا وكل يوم تزداد
الأمور سوءً وكذلك الحرب لا زالت والقصف
مستمر بدون توقف إلا نادرا وحسبنا الله
ونعم الوكيل.
وأصبحنا
يومنا هذا على ما اعتدنا عليه من القنص
والقصف نسأل الله اللطف والسلامة مع ما
أعلن يوم أمس أنه تم التوصل إلى وقف لإطلاق
النار من عصر يوم أمس لكن قد اعتدنا على
هذه الإعلانات المزيفة والكاذبة وهي من
باب زيادة المعاناة على أهل منطقة دماج
حرسها الله فلم يتوقف الحوثي ولا لحظة
واحدة من القنص والقصف إلا في حالة الارتياح
وإلا فالقصف مستمر والقنص نسأل الله العفو
والعافية.
وقد
كان يوم أمس يوما دمويا على أهل السنة في
دماج فالقنص استمر منذ الصباح الباكر مع
رمي بعض القذائف المدفعية وأصيب أحد طلاب
العلم في رقبته بطلقة قناصة وكان بجوار
المسجد خارج من غرفته إلى المسجد نسأل
الله له الشفاء العاجل ثم بعد ظهر يوم أمس
بينما بعض الأخوة مجتمعون للغداء في
المدرسة التي قد دمر أكثرها بمدفعة
الحوثيين قاتلهم الله استهدفت المدفعية
المدرسة مرة أخرى أثناء تناولهم الغداء
بعدد كبير من القذائف مما أدى إلى استشهاد
فيما نحسبهم والله حسيبهم ثلاثة من الإخوة
وجرح اثنا عشر أخا جراح بعضهم بليغة وخطيرة
بل توفي أحدهم في الليل متأثرا بجراحه
رحمهم الله جميعا وشفى الله جرحانا ومرضانا
ثم استمر القصف والقنص وقبل غروب الشمس
جرح اثنان من إخواننا شفاهما الله كما تم
استهداف أحد المنازل بقذيفة هاون مما أدى
إلى جرح بعض الأطفال فيه نسأل الله لهم
الشفاء العاجل.
واستمر
القنص والقصف كذلك طيلة الليل إلى الفجر
ولم تصلنا إي معلومات عن إصابات نسأل الله
أن يسلم إخواننا وأن يحفظ الجميع.
نقلاً عن شبكة العلوم