قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله في شرحه لكتاب التوحيد(1/158): من
تبرّك بقبر أو بحجر أو شجر يعتقد فيه أنه
ينفع ويضر من دون الله، أو أنه سبب لحصول
البركة، أو تقرب إليه بشيء من العبادة؛
فهو مثل من عبد اللات والعُزَّى سواء،
ولا فرق، بل من غلا في قبر من القبور فهو
كمن عبد اللات، لأن اللات-
على
التفسير الثاني-
هو
رجل صالح، غَلَوا في قبره بعد موته، فالذين
يعبدون القبور اليوم مثل الذين يعبدون
اللاتّ سواء بسواء، والقرآن واضح في هذا،
لكن يحتاج إلى التدبّر، ونبذ للتقاليد
والعادات والبيئات الفاسدة، والتحرر من
الخرافات والأباطيل، ورجوع إلى كتاب الله
وسنة رسوله، ففيهما الشفاء للقلوب.