قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله في شرحه لكتاب التوحيد(1/178):كل الوسائل التي تُفضي إلى الشرك نهى عنها
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
ومنها:
الذبح
لله في مكان يُذبح فيه لغير الله، لأن هذا وسيلةٌ إلى الذبح لغير الله عزّ وجلّ، وكالصلاة عند القبر، وكالدعاء عند القبر، كل الوسائل التي تُفضي إلى الشرك ممنوعة؛ وكإسراج القبور نهى عنه النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأنه وسيلةٌ إلى الشرك، والبناء على القبور نهى عنه الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأنه وسيلة إلى الشرك.