قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله في شرحه لكتاب التوحيد(1/101): قول
الله تعالى:
{قُلْ
هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللهِ
عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي
وَسُبْحَانَ اللهِ وَمَا أَنَا مِنَ
الْمُشْرِكِينَ (108)
} هذه
الآية في آخر سورة يوسف، يأمر الله سبحانه
وتعالى نبيه محمداً صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يُعلن للناس عن
بيان منهجه ومنهج أتباعه، وهو الدعوة إلى
الله على بصيرة، فدل على أن من لم يدع على
بصيرة فإنه لم يحقق اتباع النبي صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وإن كان
عالماً وفقيهاً.