قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله في شرحه لكتاب التوحيد(1/97): الشرك
على نوعين:
شرك
ظاهر وشرك خفي، الشرك الظاهر:
الذي
يتمثل في الأعمال والأقوال، بأن يدعو غير
الله، أو يذبح لغير الله، أو يستغيث بغير
الله، هذا ظاهر يراه الناس ويسمعونه، لكن
هناك شرك خفي لا يدري عنه الناس، لأنه في
القلب، لا يعلمه إلاَّ الله سبحانه وتعالى،
وهو الشرك في النيّة والإرادة، فالإنسان
إذا سَلِم من الشرك الأكبر فإنه قد لا
يسلم من الشرك الأصغر الذي يكون في القلوب،
وهذا مما يُعطي المؤمن الحذر الشديد.