بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد:فهذا يوم الأربعاء السابع عشر من شهر محرم 1435م الموافق 20/11/2013م هو اليوم الثالثوالأربعون من الحصار الغاشم والظالم والجائر والحرب الإبادية على أهل السنة في دماج حرسها الله من كل سوء ومكروه والتي قام بها الحوثيون المجرمون السفاكون الزنادقة ومن تعاون معهم ومالأهم وسكت عنهم ورضي لهم من الداخل والخارج فكلهم داخلون في هذه الحرب وهذا الحصار ونسأل الله بمنه وكرمه وإحسانه أن يجازيهم جميعا على سوء أعمالهم وأن ينتقم لعباده المؤمنين الموحدين ممن ظلمهم وأعان على ظلمهم إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وأصبحنا يومنا هذا الأربعاء على أصوات الرصاص كما هي العادة من القناصات والرشاشات وبعض القذائف نسأل الله السلامة منها ومن شرها.
وكان يوم أمس يوم شديدا على أهل السنة بدماج لولا ثقتهم بالله وتوكلهم على الله وإعانة الله لهم وإنزال السكينة عليهم لحدث مالا تحمد عقباه, فقد بدأ الحوثيون منذ الصباح بالضرب بالرشاشات المتوسطة الثقيلة وكذلك القناصات منذ الصباح الباكر مما أدى إلى استشهاد فيما نحسبه والله حسيبه الأخ عبد الله بن محمد الخولاني رحمه الله أثناء رجوعه إلى المنزل فقتلته يد الغدر الحوثية قاتلهم الله ومكن الله منهم.
ثم بدأت مدفعية الرافضة الحوثيين بالضرب على بعض المنازل من أجل تدميرها على من فيها ولكن الله سلم فقد استهدفوا بعض المنازل القريبة من مسجد دار الحديث بدماج مما أدى إلى تدمير أجزاء منها عاملهم الله بما يستحقون وأثاروا الرعب في سكان المنازل المهدمة والمجاورة.
ثم بعد صلاة الظهر وكان الناس منذ الصباح منتظرين للجان الرئاسية والبرلمانية أن تأت على حسب الإتفاق المسبق في اليوم السابق على أنهم يأتون بمراقبين من الشرطة العسكرية لوضعهم في مناطق التماس بين أهل السنة والحوثيين ليتم وقف إطلاق النار حتى يتم تطبيق الاتفاقيات التي خرقها الحوثيون قاتلهم الله فلا عهد لهم ولا ذمة ولا ميثاق فإذا بهم قد دبروا أمرا مسبقا مع من يدفعهم على أهل السنة للقضاء عليهم في مماطلة اللجان والكر على أهل السنة والقضاء عليهم ولكن الله لهم بالمرصاد فبدأوا بعد ضرب المنازل وخاصة بعد صلاة الظهر بالضرب على مسجد دار الحديث بدماج بالمدفعية الثقيلة وبمضادات الطيران وبالهاونات مما أثر في المسجد تأثيرات بليغة وجرح أحد طلاب العلم والحمد لله على لطفه وإحسانه وحفظه لنا ثم استمر الضرب على بعض المنازل المجاورة بالمدفعية والهاونات وعلى أماكن متفرقة في المنطقة على أساس الإثخان وإشغال الناس عن الدفاع والمواجهة ليتمكنوا من الهجوم لكن الله أعاننا على الثبات والتمكن وخذل عدونا وأنزل عليهم الرعب والخذيلة وباؤوا بالخسارة والخذلان والحمد لله وقد استمر الضرب طيلة النهار وفي الليل والحمد لله لم تصب ضرباتهم أحد وحفظ الله أهل السنة من مكر الرافضة الحوثيين ورد الله كيد الرافضة الحوثيين في نحرهم ونسأل الله أن يزيدهم نكالا وذلا وخزيا في الدنيا والآخرة والحمد لله رب العالمين.
نقلاً عن شبكة العلوم