بسم
الله الرحمن الرحيم
الحمد
لله والصلاة والسلام على محمد بن عبد الله
وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد:
فهذا
يوم الجمعة 26
محرم
1435هـ
الموافق 29/11/2013م
هو اليوم الثاني والخمسون من أيام الحصار
الذي يفرضه الرافضة الحوثيون وكذلك الحرب
التي يمارسها الحوثيون ضد أهل السنة في
دماج حرسها الله فلا زال الحصار مستمرا
والحرب مستمرة على أوجها بدون أي رحمة
ولا شفقة بصغير ولا كبير ولا ذكر ولا أنثى
فآلة الحرب والتدمير الحوثية لا زالت
تضرب على المنازل والمساجد والطرقات
وتستهدف الصغير والكبير والذكر والأنثى
على حد سواء مع شدة البرد النازل في هذه
الأيام وكذلك نفاذ المواد الغذائية
والطبية نسأل الله أن يغنينا من فضله وأن
يفرج عنا وعن جميع إخواننا المسلمين إنه
ولي ذلك والقادر عليه.
وقد
أصبحنا يومنا هذا الجمعة على أصوات
الرشاشات الثقيلة والمتوسطة والخفيفة
والقناصات الحديثة التي مًكن منها الحوثي
المجرم بدون أي رادع ولا ممانع قاتلهم
الله وأهلكهم الله وعجل الله بزوالهم.
وكنا
يوم أمس الخميس على هذا الحال الضرب مستمر
والحصار يزداد يوما بعد يوم فالرشاشات
والقناصات مستمرة بعد ليلة شديدة البرد
والقصف بالرشاشات وقذائف الآر بي جي
والقنابل والحمد لله الذي سلم إخواننا
من شرها ولكن ما إن أتى الصباح إلا وأتى
الحوثيون بقناصين غير الذين كانوا في
الليل ليتناوبوا على الإضرار بالمنطقة
وبالأبرياء قاتلهم الله وعجل بزوالهم.
وقد
أصيب بوم أمس طالبان من طلاب العلم برصاص
قناصة الحوثيين المجرمين أحدهما في فخذه
والآخر في رقبته نسأل الله لهما العافية
ولجميع جرحانا.
ولما
أقبل الليل اشتد الأمر كذلك فالضرب
بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة والخفيفة
كان بكثافة وكذلك بقذائف الآر بي جي والبي
عشرة وغيرها نسأل الله أن يدمر على الرافضة
أسلحتهم وقد سقط شهيدان فيما نحسبهما
والله حسيبهما جراء هذا الضرب المكثف
أحدهما قنصا والآخر بشظايا مضاد طيران
قاتل الله الرافضة الحوثيين,
واستمر
الضرب طيلة الليل يقلقون الآمنين ويرعبونهم
ويسفكون الدماء ويدمرون المنازل ويحرقونها
ولا نكير نسأل الله العفو والعافية.
نقلاً عن شبكة العلوم