قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله في شرحه لكتاب التوحيد(1/177): "الجاهلية"
المراد
بها:
ما
كان قبل الإسلام.
وقد
زالتْ -بحمد
الله-
ببعثة
النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
لكن قد يبقى منها أشياء في بعض الناس، مثل
قول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ لبعض أصحابه:
"إنك
امرؤ فيك جاهلية"،
ومثل قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ:
"أربع
في أمتي من أمر الجاهلية؛ الطعن في الأنساب،
والفخر بالأحساب والاستسقاء بالنجوم
والنياحة على الميِّت".
فقد
يبقى من أعمال الجاهلية شيء في بعض
المسلمين.
أما
الجاهلية العامة فقد زالتْ ببعثة النبي
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لا
كما يقول بعض الكُتّاب:
(جاهلية
القرن العشرين)،
أو (الجاهلية
الحديثة)
فلا
يجوز مثل هذا التعبير لما فيه من التعميم.