بسم
الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة
والسلام على محمد بن عبد الله وعلى آله
وصحبه ومن والاه أما بعد:
فهذا
يوم الاثنين 22
محرم
1435هـ
الموافق 25/11/2013م
هو اليوم الثامن والأربعون من الحصار
المطبق الذي يفرضه الحوثيون المجرمون
على أهل السنة في دماج وكذلك حرب الإبادة
التي يقوم بها الحوثي ومليشياته المجرمة
بدون أي رحمة ولا إنسانية ولا حفاظ لحرمة
ولا دين قاتلهم الله ضد الأبرياء من نساء
وأطفال وكبار سن وطلاب علم بدون أي سبب
مقنع غير المخالفة في الفكر الرافضي الذي
لا يقبل التعايش مع أحد إلا ما كان من
شاكلته عاملهم الله بما يستحقون.
وقد
أصبحنا يومنا هذا الاثنين مثل سابقه من
الأيام القنص مستمر والضرب بالرشاشات
مستمر مع الإعلان أنه قد تم وقف إطلاق
النار ونشر مراقبين ولكن الحوثي المجرم
لا يلتزم بأي اتفاقيات ولا مواثيق ولا
عهود قاتلهم الله.
وقد
كان يوم السبت مثل سابقه من الأيام وكذلك
يوم الأحد القنص مستمر وكذلك الضرب
بالرشاشات على المنازل والطرقات والمساجد
ولكن الحمد لله الذي يسلم إخواننا من شرها
إلا من كتب له ونسأل الله أن يلطف مع أن
اللجان الرئاسية والنيابية وكذلك الهيئة
الشعبية واللجنة العسكرية تأتي وتذهب
وتضع مراقبين ولكن الحال لم يتغير خلال
هذا الزيارات فقد جاءت يوم السبت ولم تدخل
المنطقة فقد أرجعتها عصابات الحوثي ثم
جاءت يوم أمس الأحد الساعة العاشرة صباحا
وأدخلت الهيئة الشعبية دينة فيها بعض
المواد الغذائية وكذلك حملت بعض الأدوية
في سياراتها جزاهم الله خيرا على ما يبذلون
من جهد في التخفيف من معاناة إخوانهم
المحاصرين من أهل السنة في دماج ويعتبر
ما يدخلونه مع قلته ومع تعنت الحوثيين
شيء كبير وجهد مشكور بارك الله فيهم وفي
جهودهم الخيرة.
ومع
استمرار إطلاق النار والقنص من قبل
الحوثيين فقد سقط عدد من الجرحى نسأل الله
لهم الشفاء العاجل أحدهم يوم السبت عصرا
وهو الوالد عبد الله العنسي شفاه الله
طالته يد الغدر الحوثية وهو ذاهب إلى
المسجد فقنصه القناص ولم يميز بأنه كبير
في السن وأنه في طريق المسجد وبجوار المسجد
ولكن الحوثي المجرم لا يرعى حرمة أحد.
ومع
دخول اللجان المنطقة يوم أمس الأحد دخلت
اللجنة الدولية للصليب الأحمر بعد أن
كانت علقت أعمالها بسبب تعنت الحوثيين
والتدخل في عملها وبعد أن أعطى الحوثيون
العهود على عدم اعتراضها وأنى له الالتزام
بذلك دخلت اللجنة الدولية للصليب الأحمر
وأخرجت 21
جريحا
أحدهم جرح أثناء وجود اللجان وأثناء إخراج
الجرحى نسأل الله لهم الشفاء العاجل وما
إن وصل الصليب إلى مطار صعدة لنقلهم إلى
صنعاء إلا وأتي الحوثي وراءه ليصور الجرحى
فهو لا يلتزم بعهد ولا ميثاق وحصلت مشادة
بين الشرطة العسكرية المرافقة للجرحى
وبين الحوثيين وهدد الحوثيون بالضرب على
الطائرة إن لم يتركوا يفعلوا ما يشاؤون
فاضطر العساكر إلى تركهم والله المستعان.
ثم
بعد ذهاب اللجان من دماج مازال الضرب
مستمرا والقنص مستمرا وقد جرح أحد إخواننا
قبل مغرب يوم أمس في عينه نسأل الله أن
يعوضه خيرا وحالته متعبة نسأل الله له
الشفاء العاجل.
هذا
ولم يتوقف الحوثي عن إجرامه ليلا ولا
نهارا في النهار القناصات والرشاشات وفي
الليل قذائف الآر بي جي والقنابل والرشاشات
كل ذلك لا زال الحوثي يضرب به على المنطقة
بدون تمييز ولا روية ولا حرمة لاتفاق ولا
عهود ومع وجود لجان المراقبة التي وضعتها
اللجنتين الرئاسية والنيابية والله
المستعان.