قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله في شرحه لكتاب التوحيد(1/172): الصنم
هو:
ما
كان على صورة، أما ما عُبد وهو على
غير صورة، كالشجر والحجر والقبر
فهذا يسمى وثناً، فالوثن أعم من الصنم،
لأن الصنم لا يُطلق إلاَّ على التِّمثال،
وأما الوثن فيُطلق على التِّمثال وغيره،
حتى القبر وثن إذا عُبد، قال صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"اللهم
لا تجعل قبري وثناً يُعبد"،
فالوثن كل ما عُبد من دون الله على أي شكل
كان.
وقال في صفحة300 من المجلد نفسه: وقد يراد بالصنم الوثن، والعكس.
والشارح رحمه الله يقول: إذا ذكر أحدهما شمل الآخر، إذا ذكر الصنم فقط دخل فيه الوثن، وإذا ذُكر الوثن فقط دخل فيه الصنم، أما إذا ذُكرا جميعاً افترقا في المعنى، فصار الصنم: ما كان على شكل تمثال، وأما الوثن فيراد به: ما عبد من دون الله من الشجر، والحجر، والقبور والصور وغير ذلك، ولم يكن على صورة تمثال، فبينهما عموم وخصوص مطلق، يجمعها أنها تُعبد من دون الله عزّ وجلّ.
وقال في صفحة300 من المجلد نفسه: وقد يراد بالصنم الوثن، والعكس.
والشارح رحمه الله يقول: إذا ذكر أحدهما شمل الآخر، إذا ذكر الصنم فقط دخل فيه الوثن، وإذا ذُكر الوثن فقط دخل فيه الصنم، أما إذا ذُكرا جميعاً افترقا في المعنى، فصار الصنم: ما كان على شكل تمثال، وأما الوثن فيراد به: ما عبد من دون الله من الشجر، والحجر، والقبور والصور وغير ذلك، ولم يكن على صورة تمثال، فبينهما عموم وخصوص مطلق، يجمعها أنها تُعبد من دون الله عزّ وجلّ.