بسم
الله الرحمن الرحيم
الحمد
لله والصلاة والسلام على محمد بن عبد الله
وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد:
فهذا
يوم الأربعاء 24
محرم
1435هـ
الموافق 27/11/2013م
هو اليوم الخمسون من الحصار والحرب
المفروضان من قبل الرافضة الحوثيين على
أهل السنة في دماج حرسها الله بدون أي
مبرر ولا سائغ إلا الهوى وحب التسلط وحب
سفك الدماء المعصومة التي تعود الحوثيون
على سفكها بلا خوف ولا ورع ولا حساب من
أحد بل هناك تأييد وسكوت مريب على أعمالهم
العدوانية الإجرامية من قبل المجتمع
الدولي الذي يدعي حماية الحقوق وكله هراء
وكذب نسأل الله أن يكبتهم جميعا وأن يخزيهم
جميعا,
والعجيب
سكوت المسلمين على هذا المنكر الشنيع بل
وسكوت وتغاضي دولتنا هداها الله وكأن
الأمر ليس تحت مسؤوليتها نسأل الله السلامة
والعافية وحسبنا الله ونعم الوكيل.
وقد
أصبحنا هذا اليوم على ما نصبح به كل يوم
من أصوات القناصات والرشاشات وغيرها من
الأعمال التي يمارسها الحوثيون أخزاهم
الله مع الحصار المطبق والظالم للمنطقة
بدون أي رحمة أو شفقة عاملهم الله بما
يستحقون
. وكان يوم أمس مثل سابقه من الأيام يسقط منا الجرحى والشهداء تحت مرأى ومسمع العالم أجمع بل وأثناء وجود اللجان فالحوثيون لا يرعون لأحد عهد ولا ذمة قاتلهم الله
فقد أصبحنا يوم أمس على القنص والضرب بالرشاشات وسقط جريح فجر يوم أمس ثم لما أتت اللجنة الساعة العاشرة صباحا لإجراء استكمال أعمالها مع تعنت الحوثيين وعرقلة أعمالها استغل الحوثيون وجود اللجنة مع عدم توقفهم من إطلاق النار فاستغلوا وجود سيارات اللجان أمامهم تغطي عليهم فقاموا بالحفر والتخندق باتجاه مواقع طلاب العلم وأهل البلاد من جهة المدرسة والمستشفى فشكى الحراس أمرهم إلى اللجان فقالوا اضربوا عليهم ولم يشعروا إلا ورصاص الحوثيين تأتيهم من كل مكان فاضطر الحراس إلى الرد وكف آذاهم وكان الأخ عبد الرحمن بن الشيخ يحيى بن علي الحجوري في ذلك المكان من جملة من ذهب ليروا اللجان أعمال الحوثيين وتخندقاتهم فاغتالته يد الغدر والخيانة الحوثية قاتلهم الله وقنصوه في رقبته مما أدى إلى استشهاده فيما نحسبه والله حسبيه وعامل الله قاتليه بما يستحقون وكثف الحوثيون الضرب على الإخوة مع وجود اللجان وسياراتهم في ذلك المكان والحمد الله الذي سلم إخواننا من شرهم ومكرهم إلا ما ذكر من استشهاد الأخ عبد الرحمن رحمه الله. ثم ذهبت اللجان وقد طلب منها إخواننا أن يعجلوا بنشر القوات المسلحة حسب الاتفاقيات وإلا يعلنوا فشلهم ويذهبوا أما يبقون هكذا يذهبون ويأتون ولا يصنعون شيئا والحوثيون ما زالوا يفرضون علينا الحصار وكذلك كل يوم يقتل منا ويجرح منا واللجان لا تحرك ساكنا لا نريد هذا فإما أن ينفذوا ما اتفق عليه بأسرع وقت وإما يعلنوا فشهلم ويذهبون ويتركونا نستطيع ندافع بما أعطانا الله من توكل عليه وقوة صبر وعزيمة والحمد لله على كل حال
. ثم ذهبت اللجنة من دماج واستمر القنص والقصف طيلة اليوم وجرح أخ آخر من ريمة في عينه اليسرى شفاه الله.
ولما أقبل الليل زاد القصف من قبل الحوثيين بالرشاشات والقناصات وكذلك قذائف الآر بي جي على عدد من المواقع جهة آل مناع وجهة الوطن وجهة العارضة والحمد لله الذي سلم إخواننا من شرهم ومكرهم والحمد لله رب العالمين.
. وكان يوم أمس مثل سابقه من الأيام يسقط منا الجرحى والشهداء تحت مرأى ومسمع العالم أجمع بل وأثناء وجود اللجان فالحوثيون لا يرعون لأحد عهد ولا ذمة قاتلهم الله
فقد أصبحنا يوم أمس على القنص والضرب بالرشاشات وسقط جريح فجر يوم أمس ثم لما أتت اللجنة الساعة العاشرة صباحا لإجراء استكمال أعمالها مع تعنت الحوثيين وعرقلة أعمالها استغل الحوثيون وجود اللجنة مع عدم توقفهم من إطلاق النار فاستغلوا وجود سيارات اللجان أمامهم تغطي عليهم فقاموا بالحفر والتخندق باتجاه مواقع طلاب العلم وأهل البلاد من جهة المدرسة والمستشفى فشكى الحراس أمرهم إلى اللجان فقالوا اضربوا عليهم ولم يشعروا إلا ورصاص الحوثيين تأتيهم من كل مكان فاضطر الحراس إلى الرد وكف آذاهم وكان الأخ عبد الرحمن بن الشيخ يحيى بن علي الحجوري في ذلك المكان من جملة من ذهب ليروا اللجان أعمال الحوثيين وتخندقاتهم فاغتالته يد الغدر والخيانة الحوثية قاتلهم الله وقنصوه في رقبته مما أدى إلى استشهاده فيما نحسبه والله حسبيه وعامل الله قاتليه بما يستحقون وكثف الحوثيون الضرب على الإخوة مع وجود اللجان وسياراتهم في ذلك المكان والحمد الله الذي سلم إخواننا من شرهم ومكرهم إلا ما ذكر من استشهاد الأخ عبد الرحمن رحمه الله. ثم ذهبت اللجان وقد طلب منها إخواننا أن يعجلوا بنشر القوات المسلحة حسب الاتفاقيات وإلا يعلنوا فشلهم ويذهبوا أما يبقون هكذا يذهبون ويأتون ولا يصنعون شيئا والحوثيون ما زالوا يفرضون علينا الحصار وكذلك كل يوم يقتل منا ويجرح منا واللجان لا تحرك ساكنا لا نريد هذا فإما أن ينفذوا ما اتفق عليه بأسرع وقت وإما يعلنوا فشهلم ويذهبون ويتركونا نستطيع ندافع بما أعطانا الله من توكل عليه وقوة صبر وعزيمة والحمد لله على كل حال
. ثم ذهبت اللجنة من دماج واستمر القنص والقصف طيلة اليوم وجرح أخ آخر من ريمة في عينه اليسرى شفاه الله.
ولما أقبل الليل زاد القصف من قبل الحوثيين بالرشاشات والقناصات وكذلك قذائف الآر بي جي على عدد من المواقع جهة آل مناع وجهة الوطن وجهة العارضة والحمد لله الذي سلم إخواننا من شرهم ومكرهم والحمد لله رب العالمين.
نقلاً عن شبكة العلوم