قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله في شرحه لكتاب التوحيد(1/64): المحراب
معناه:
المكان
الذي يصلى فيه، فليس المحراب خاصاً
بالزاوية التي تكون في المسجد الآن.
وقال الشيخ الألباني رحمه الله في سلسلة الهدى والنور/ الشريط الأول: المقصود
بالمحراب :
هو
مكان الصلاة ، ( كلما
دخل عليها زكريا المحراب ) يعني
:
الغرفة
التي كانت منعزلة فيها عن الناس تعبد الله
عز وجل ، هذا هو المحراب ، وليس المحراب
هو هذا الذي أُدْخِلَ إلى المساجد منذ
قديم – مع الأسف الشديد – تأثراً بمحاريب
الكنائس ، محاريب النصارى في كنائسهم ،
وإلا في الإسلام لا يوجد محراب ، مسجد
الرسول عليه السلام لم يكن فيه محراب ،
وللحافظ المشهور المصري السيوطي – الحافظ
السيوطي صاحب (
الجامع
الكبير )
و
(
الجامع
الصغير )
– رسالة
يمكن أنا نسيان عنوانها -
أي
نعم – (
إعلام
الأريب )
وهذا
– يعني – بحث قَيِّم جداً ، ينقل هناك
نصوصاً لأهل العلم أن وجود المحاريب في
المساجد من محدثات الأمور .