بسم
الله الرحمن الرحيم
فهذا تصويرُ ليلة أمس لأحد بيوت طلبة العلم وهو يحترق جَرّاء القصف العشوائي على بيوت الركّع السجود
وماذا تتوقعون في هذا البيت؟!سوى أسرة فقيرة أغلى ما فيها مكتبة جمعها طالب علم، هي كل ما يملك، وقد استدان وجمع المال كي يجمعها، وفيها تعليقاته، وفيها دفاتره، وفيها أقلامه وحبره، وهو يردد : اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها . أو في هذا البيت مطبخ يصلح أن يكون في خيمة متنقلة لبساطته
أو فرش وسجاد قد خَلِقْ
أو ملابس قد خَلِقَتْ
وفوق كل هذا
أطفال ونساء لا يستطيعون عمل شيء لبيتهم وهو يحترق ويحترق كل ما فيه ، وتحترق ربما أحلامهم البسيطة !لكن لن تذهب آمالهم فيما عند الله وهم يرددون : حسبنا الله ونعم والوكيل
بيت يحترق وجيرانه في بيوتهم لا يستطيعون عمل شيء
بل هم في بيوتهم ويتوقعون أن تحترق بيوتهم كما احترق بيت جارهم
اللهم احفظهم
اللهم احفظهم
البيت يحترق والقصف مستمر والقنص مستمر والجرح ينزف
فلا زال الحوثي يحرق دماج، والله يجعلها بردا وسلاما
اللهم عليك بالحوثي
اللهم عليك بالحوثي
اللهم عليك بالحوثي