قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله في شرحه لكتاب التوحيد(1/59):
الموحّد
يعطيه الله مزيتين:
المزيّة
الأولى:
الأمن
من العذاب.
المزيّة
الثانية:
الهداية
من الضلال.
بحيث
أنه يعبد الله على بصيرة وعلى نور وبرهان،
متبعاً للسنّة متبعاً للرسول صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يمشي على
الجادة الصحيحة، بخلاف المشرك فإنه يمشي
على غير هدى، وعلى غير دين، وعلى غير
برهان، يتعب نفسه في هذه الدنيا، وهو
يتقدم إلى النار، ويمشي إلى
النار، كما قال-
تعالى-
في
الآية الأخرى:
{فَإِمَّا
يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً فَمَنِ
اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا
يَشْقَى}
لا
يضل في الدنيا عن الحق، ولا يشقى في الآخرة،
وهذا ضمان من الله سبحانه وتعالى لمن اتبع
القرآن أنه لا يضل في الدنيا، ولا يشقى
في الآخرة.