أخرج
البخاري في صحيحه برقم(5844)حَدَّثَنَا
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا
هِشَامٌ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ
الزُّهْرِيِّ، أَخْبَرَتْنِي هِنْدُ
بِنْتُ الحَارِثِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ،
قَالَتْ:
اسْتَيْقَظَ
النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ مِنَ اللَّيْلِ وَهُوَ يَقُولُ:
«لاَ
إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، مَاذَا أُنْزِلَ
اللَّيْلَةَ مِنَ الفِتْنَةِ، مَاذَا
أُنْزِلَ مِنَ الخَزَائِنِ، مَنْ
يُوقِظُ
صَوَاحِبَ الحُجُرَاتِ، كَمْ مِنْ
كَاسِيَةٍ فِي الدُّنْيَا عَارِيَةٍ
يَوْمَ القِيَامَةِ»
قَالَ
الزُّهْرِيُّ:
«وَكَانَتْ
هِنْدٌ لَهَا أَزْرَارٌ فِي كُمَّيْهَا
بَيْنَ أَصَابِعِهَا».
قال الحافظ ابن حجر في الفتح(10/303): والمَعْنى أنَّها كَانَتْ تَخْشَى أَنْ يَبْدُوَ
مِنْ جَسَدِهَا شَيْءٌ بِسَبَبِ سَعَةِ
كُمَّيْهَا فَكَانَتْ تُزَرِّرُ ذَلِكَ
لِئَلَّا يَبْدُوَ مِنْهُ شَيْءٌ
فَتَدْخُلَ فِي قَوْله كاسية عَارِية.