بسم
الله الرحمن الرحيم
الحمد
لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى
الله عليه وعلى آله وسلم أما بعد:
فهذا اليوم الثلاثاء الثاني من شهر محرم 1435هـ الموافق 4/11/2013م ولا زال الحصار مستمرا والقصف مستمرا من قبل الرافضة الحوثيين على أهل السنة الأبرياء في دماج بآلة التدمير التي تمتلكها دول من دبابات ومدافع ورشاشات وهاونات وصواريخ نسأل الله اللطف والسلامة.وقد أصبحنا اليوم على أصوات الرشاشات ومضادات الطيران وقذائف الهاون نسأل الله اللطف.
وقد كان يوم أمس مثل سابقه من الأيام السابقة من كثافة الضرب وخاصة على المنازل ولم يتوقف حتى مع دخول اللجنة الدولية للصليب الأحمر والتي لم يسمح لها أن تدخل إلا خمس سيارات وما عسى أن تفعل خمس سيارات أمام مئات من الجرحى حالة بعضهم حرجة وعند وصول الصليب إلى دماج وأثناء مقابلتهم من قبل بعض الأخوة في الساحة الغربية من المسجد وهي مقابل جبل الصمعات إذا بالحوثيين يقنصون أحد طلاب العلم أمام مندوبي الصليب الأحمر ثم نقل سيارات الصليب الأحمر إلى مكان آمن وتم نقل الجرحى إلى سيارات الصليب ولم تتسع إلا لعدد قليل من الجرحى وخاصة الذين هم جراحاتهم حرجة نسأل الله لهم الشفاء العاجل.ثم لما ذهب الصليب من دماج رجعت آلة الحرب التدميرية بالضرب على المنازل والطرقات والمساجد بدون أي رحمه ولا شفقة ولا انسانية قاتلهم الله.ولما غربت شمس يوم أمس الاثنين أخذ أهل السنة بأداء صلاة المغرب وكذلك الأخوة المرابطون أخذوا يصلون صلاة المغرب في وقتها وكان هناك مجموعة من الأخوة يصلون في أحد المنازل في قرية آل مناع فإذا قذيفة هاون من قبل الرافضة تنزل عليهم وهم في التشهد الأخير منهم الأخ الفاضل عبد الله بن مزاحم رحمه الله وتقبله الله شهيدا فجرح مجموعة منهم واستشهد الأخ عبد الله فيما نحسبه والله حسيبه.
وكانت الليلة واصل فيها الحوثيون الضرب على المنطقة بشتى أنواع السلاح الثقيل بشكل متقطع مرة بالهاونات ومرة بالدبابة ومرة بمضادات الطيران ومرة بالمدافع طيلة الليل والحمد لله الذي سلم اخواننا من شر قذائفهم المميتة قاتلهم الله.
فهذا اليوم الثلاثاء الثاني من شهر محرم 1435هـ الموافق 4/11/2013م ولا زال الحصار مستمرا والقصف مستمرا من قبل الرافضة الحوثيين على أهل السنة الأبرياء في دماج بآلة التدمير التي تمتلكها دول من دبابات ومدافع ورشاشات وهاونات وصواريخ نسأل الله اللطف والسلامة.وقد أصبحنا اليوم على أصوات الرشاشات ومضادات الطيران وقذائف الهاون نسأل الله اللطف.
وقد كان يوم أمس مثل سابقه من الأيام السابقة من كثافة الضرب وخاصة على المنازل ولم يتوقف حتى مع دخول اللجنة الدولية للصليب الأحمر والتي لم يسمح لها أن تدخل إلا خمس سيارات وما عسى أن تفعل خمس سيارات أمام مئات من الجرحى حالة بعضهم حرجة وعند وصول الصليب إلى دماج وأثناء مقابلتهم من قبل بعض الأخوة في الساحة الغربية من المسجد وهي مقابل جبل الصمعات إذا بالحوثيين يقنصون أحد طلاب العلم أمام مندوبي الصليب الأحمر ثم نقل سيارات الصليب الأحمر إلى مكان آمن وتم نقل الجرحى إلى سيارات الصليب ولم تتسع إلا لعدد قليل من الجرحى وخاصة الذين هم جراحاتهم حرجة نسأل الله لهم الشفاء العاجل.ثم لما ذهب الصليب من دماج رجعت آلة الحرب التدميرية بالضرب على المنازل والطرقات والمساجد بدون أي رحمه ولا شفقة ولا انسانية قاتلهم الله.ولما غربت شمس يوم أمس الاثنين أخذ أهل السنة بأداء صلاة المغرب وكذلك الأخوة المرابطون أخذوا يصلون صلاة المغرب في وقتها وكان هناك مجموعة من الأخوة يصلون في أحد المنازل في قرية آل مناع فإذا قذيفة هاون من قبل الرافضة تنزل عليهم وهم في التشهد الأخير منهم الأخ الفاضل عبد الله بن مزاحم رحمه الله وتقبله الله شهيدا فجرح مجموعة منهم واستشهد الأخ عبد الله فيما نحسبه والله حسيبه.
وكانت الليلة واصل فيها الحوثيون الضرب على المنطقة بشتى أنواع السلاح الثقيل بشكل متقطع مرة بالهاونات ومرة بالدبابة ومرة بمضادات الطيران ومرة بالمدافع طيلة الليل والحمد لله الذي سلم اخواننا من شر قذائفهم المميتة قاتلهم الله.
نقلاً عن شبكة العلوم