قال
الشيخ العثيمين رحمه الله في شرح العقيدة
الواسطية(2/11):
واعلم
أن موقف أهل الأهواء والبدع تجاه الأحاديث
المخالفة لأهوائهم يدور على أمرين:
إما
التكذيب، وإما التحريف.
فإن
كان يمكنهم تكذيبه، كذبوه، كقولهم في
القاعدة الباطلة:
أخبار
الآحاد لا تقبل في العقيدة!!
وقد
رد ابن القيم رحمه الله هذه القاعدة
وأبطلها بأدلة كثيرة في آخر "مختصر
الصواعق".
وإن
كان لا يمكنهم تكذيبه، حرفوه، كما حرفوا
نصوص القرآن.
أما
أهل السنة، فقبلوا كل ما صح عن النبي صلى
الله عليه وسلم في الأمور العلمية والأمور
العملية، لقيام الدليل على وجوب قبول
ذلك.