قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله في شرح الواسطية(ص99) وعند شرحه على قول المؤلف: (يرونه
سبحانه وهم في عرصات القيامة ثم يرونه
بعد دخول الجنة)
هذا
بيان للمواضع التي تحصل فيها الرؤية.
وذلك
في موضعين:
الموضع
الأول:
في
عرصات القيامة، والعرصات جمع عرصة وهي
الموضع الواسع الذي لا بناء فيه، وعرصات
القيامة:
مواقف
الحساب.
وهل
يختص المؤمنون برؤيته في هذا الموضع؟
في المسألة ثلاثة أقوال.
قيل:
يراه
في عرصات القيامة المؤمنون والمنافقون
والكفار.
وقيل:
يراه
المؤمنون والمنافقون فقط دون الكفار
وقيل:
يراه
المؤمنون فقط.
والله
أعلم.
الموضع
الثاني:
يراه
المؤمنون بعد دخولهم الجنة كما ثبت ذلك
في الأدلة من الكتاب والسنة.