قال الشيخ العثيمين رحمه الله -بتصرف- في تعليقاته على الكافي لابن قدامة(1/131): من نواقض الوضوء: زوال
العقل وهو نوعان أحدهما: النوم...
النوم يقول المؤلف إن له أربع أحوال:
الحال الأولى أن يكون مضطجعا أو متكئا إلى آخره ...
والصحيح
في هذه المسألة أنه ليست العبرة بحال
النائم من حيث أنه مضطجع أو نائم أو متكئ
أو ما أشبه ذلك العبرة بحال النائم من حيث
الإحساس فإن كان يغلب على ظنه بقاء طهره
لكونه لو أحدث لأحس فإنه لا ينتقض وإن كان
لو أحدث لم يحس بنفسه فإنه ينقض الوضوء
إذاً المدار على الإحساس إذا كان لو أحدث
لأحس بنفسه فهو ينقض الوضوء وإلا فلا
والله أعلم .
وقال رحمه الله في ص133: ليس الضابط في النوم أنه يسير أو خفيف الضابط (أنه متى غلب على ظنه بقاء طهارته فهو على طهارة) فإذا كان لو أحدث أحس بنفسه فإن النوم لا ينقض الوضوء وذلك لأن النوم مظنة الحدث وليس حدثا.
سئل رحمه الله (ص134): بالنسبة لغلبة الظن في النوم إذا تساوى الظن هل ينتقض الوضوء أو لا ينتقض؟
وقال رحمه الله في ص133: ليس الضابط في النوم أنه يسير أو خفيف الضابط (أنه متى غلب على ظنه بقاء طهارته فهو على طهارة) فإذا كان لو أحدث أحس بنفسه فإن النوم لا ينقض الوضوء وذلك لأن النوم مظنة الحدث وليس حدثا.
سئل رحمه الله (ص134): بالنسبة لغلبة الظن في النوم إذا تساوى الظن هل ينتقض الوضوء أو لا ينتقض؟
الشيخ: الأصل الطهارة.