قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله في شرح الواسطية(ص111): -الناس- يكونون
في سرعة المرور -على الصراط- وبطئه على حسب إيمانهم
وأعمالهم الصالحة التي قدموها في الدنيا،
فبحسب استقامة الإنسان على دين الإسلام
وثباته عليه يكون ثباته ومروره على الصراط،
فمن ثبت على الصراط المعنوي وهو الإسلام
ثبت على الصراط الحسي المنصوب على متن
جهنم.
ومن
زل عن الصراط المعنوي زل عن الصراط الحسي.