قال العلامة صالح الفوزان حفظه الله كما في الملخص الفقهي(1/67-68): الغسل
من الحدث الأكبر أمانة من جملة الأمانات
التي بين العبد وبين ربه، يجب عليه أن
يحافظ عليه، وأن يهتم بأحكامه؛ ليؤديه
على الوجه المشروع، وما
أشكل عليه من أحكامه وموجباته؛ سأل عنه،
ولا يمنعه الحياء من ذلك؛ فإن الله لا يستحي
من الحق، فالحياء الذي يمنع صاحبه من
السؤال عن أمور دينه حياء مذموم، وهو جبن
من الشيطان؛ ليثبط به الإنسان عن استكمال
دينه ومعرفة ما يلزمه من أحكامه.
وأمر
الطهارة عظيم، والتفريط في شأنها خطير؛
لأنها تترتب عليها صحة الصلاة التي هي
عمود الإسلام.