قال الشيخ حافظ الحكمي: "واحذروا الأمل وتطويله فإنه ينسي الآخرة، ويورث العلو في الأرض بغير الحق وعاقبة ذلك هي التباب والتتبير، فوالله لا يأمن غدا إلا من خاف اليوم واتقى وباع فانيا بباق وقليلا بكثير، وشقاوة بسعادة وعاجلة مضمحلة بجنة عرضها السماوات والأرض، وآثرته الرغبة إلى الله والدار الآخرة فبادر إلى طاعة ربه ورضوانه، وحجزه الخوف والخشية من الله فارتفع عن موجبات سخطه ونيرانه (أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آَنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآَخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ) [الزمر:9]".
[من خطب الشيخ حافظ الحكمي]
منقول