سئل الإمام مقبل بن هادي الوادعي رحمه
الله
السؤال:
ماذا
يفعل الزوج إذا تزوج بكراً فوجدها قد فضت
بكارتها ؟
الإجابة: سؤال حسن ، هو بين أمرين :الأمر الأول : أنه يجب أن يُحسِن بها الظنَّ إذا كانت امرأة صالحة ، ومن النساء من لا يخلق الله لها بكارة من أصلها ، ومن النساء من تكون لها بكارة ثم بعد ذلك ربما تثب أو تطمر في مكان وتزول تلكم البكارة ، ومن ربما ما تتزوج إلا وقد صارت كبيرة فالحيض ربما يخرق البكارة ويضعفها .
المهم ما هو برهان قاطع على أنها زانية ولا يجوز أن يتَّهمها بأنها زانية ، ذكر هذا أهل العلم في كتبهم أن إزالة البكارة لها أسباب كثيرة ، فعليه أن يتقي الله سبحانه وتعالى ولا يتهمها ، وأيضاً ما يشيع بين الناس بأنه لم يجدْها بكراً ، بل الذي ننصحه به أن يبقيها ، لأن ما هناك برهان على أنها قد زنتْ ، هبْ أنها عند أن كانت صغيرة فضَّها شاب صغير مثلُها أو غير ذلك ، هذا احتمال – الأخير - وهي غير مكلفة .
المهم أن الناس جعلوا للبكارة شأناً أكبر وأكبر وأكبر ، فمنهم من يضع فروة تحتها أو شيئاً ، وإذا أتاها أول مرة وخرج الدم خرج يريه الناس ، ومنهم من ربما يقول : إنه لم يجدها بكراً بل أُخبرتُ عن شخص ، الظاهر أنه أتى أهله وهو سكران في أول ليلة فخرج إلى الناس وقال : ما وجدَها بكراً فدخل أبوها وأخوها فقتلاها ، ثم كشف عليها الأطباء فوجدوها بكراً ، المهم نزَّلوا هذه القضية منزلة كبيرة لا ينبغي أن تصل إلى هذا الحد .
وأخرى أيضاً كما ذُكر في بلد الشام وغيرها ربما أن الرجل يستعين بامرأة تجلس على صدرها وتريه كيف يفعل ، وقضايا بالصحيح خسيسةٌ خسيسةٌ إلى النهاية ، وربما في بعض البلاد الإسلامية يزيل البكارة بأصبعه ، فالمهم هذه قضية شغلَتِ الناسَ .
نعم يجب على المرأة أن تحافظ على نفسها ، وعلى عرضها ، وعلى أخلاقها ، وعلى دينها من جميع الأمور ، وطلبة العلم أيضاً هذا الأمر يجب أن يعْلموه ، فأنا لست الذي أقوله ولكن قاله أهل العلم بأن هناك أسباباً كثيرة لإزالة البكارة .
مداخلة : وهناك أيضاً نوع من غشاء البكارة مطاطي ممكن أن تكون زنت أكثر من مائة مرة والغشاء لا يتأثر .
فقال الشيخ : ما يقول ؟
فقال السائل :يريد الأخ أن البكارة نوعان : منه ما يزول بسرعة ، ومنه ما يكون قوياً حتى لو زنت كذا مرة ما يمكن .
فقال الشيخ : خيراً إن شاء الله ، على أن هذا الأمر بارك الله فيكم ، أعني المرأة التي ما عندها تقوى ولا ورع ولا تخاف من الله سبحانه وتعالى ممكن أن ترتكب الفواحش وتزني فإذا قرب عرسها ذهبتْ إلى الدكتور وأجرى لها عملية كما تُجعل البكارة ، المهم هذا راجع إلى المرأة وإلى صلاحها " فاظفر بذات الدين تربت يداك " .
وأنا أرى أن لا يسألها لماذا ما وجدناك بكراً ؟ ، وغير ذلك لتلكم الأسباب التي ذُكِرتْ قبلُ .
▪من شريط : ( أسئلة نساء تهامة ) .لسماع المادة : http://www.muqbel.net/fatwa.php?fatwa_id=291
الإجابة: سؤال حسن ، هو بين أمرين :الأمر الأول : أنه يجب أن يُحسِن بها الظنَّ إذا كانت امرأة صالحة ، ومن النساء من لا يخلق الله لها بكارة من أصلها ، ومن النساء من تكون لها بكارة ثم بعد ذلك ربما تثب أو تطمر في مكان وتزول تلكم البكارة ، ومن ربما ما تتزوج إلا وقد صارت كبيرة فالحيض ربما يخرق البكارة ويضعفها .
المهم ما هو برهان قاطع على أنها زانية ولا يجوز أن يتَّهمها بأنها زانية ، ذكر هذا أهل العلم في كتبهم أن إزالة البكارة لها أسباب كثيرة ، فعليه أن يتقي الله سبحانه وتعالى ولا يتهمها ، وأيضاً ما يشيع بين الناس بأنه لم يجدْها بكراً ، بل الذي ننصحه به أن يبقيها ، لأن ما هناك برهان على أنها قد زنتْ ، هبْ أنها عند أن كانت صغيرة فضَّها شاب صغير مثلُها أو غير ذلك ، هذا احتمال – الأخير - وهي غير مكلفة .
المهم أن الناس جعلوا للبكارة شأناً أكبر وأكبر وأكبر ، فمنهم من يضع فروة تحتها أو شيئاً ، وإذا أتاها أول مرة وخرج الدم خرج يريه الناس ، ومنهم من ربما يقول : إنه لم يجدها بكراً بل أُخبرتُ عن شخص ، الظاهر أنه أتى أهله وهو سكران في أول ليلة فخرج إلى الناس وقال : ما وجدَها بكراً فدخل أبوها وأخوها فقتلاها ، ثم كشف عليها الأطباء فوجدوها بكراً ، المهم نزَّلوا هذه القضية منزلة كبيرة لا ينبغي أن تصل إلى هذا الحد .
وأخرى أيضاً كما ذُكر في بلد الشام وغيرها ربما أن الرجل يستعين بامرأة تجلس على صدرها وتريه كيف يفعل ، وقضايا بالصحيح خسيسةٌ خسيسةٌ إلى النهاية ، وربما في بعض البلاد الإسلامية يزيل البكارة بأصبعه ، فالمهم هذه قضية شغلَتِ الناسَ .
نعم يجب على المرأة أن تحافظ على نفسها ، وعلى عرضها ، وعلى أخلاقها ، وعلى دينها من جميع الأمور ، وطلبة العلم أيضاً هذا الأمر يجب أن يعْلموه ، فأنا لست الذي أقوله ولكن قاله أهل العلم بأن هناك أسباباً كثيرة لإزالة البكارة .
مداخلة : وهناك أيضاً نوع من غشاء البكارة مطاطي ممكن أن تكون زنت أكثر من مائة مرة والغشاء لا يتأثر .
فقال الشيخ : ما يقول ؟
فقال السائل :يريد الأخ أن البكارة نوعان : منه ما يزول بسرعة ، ومنه ما يكون قوياً حتى لو زنت كذا مرة ما يمكن .
فقال الشيخ : خيراً إن شاء الله ، على أن هذا الأمر بارك الله فيكم ، أعني المرأة التي ما عندها تقوى ولا ورع ولا تخاف من الله سبحانه وتعالى ممكن أن ترتكب الفواحش وتزني فإذا قرب عرسها ذهبتْ إلى الدكتور وأجرى لها عملية كما تُجعل البكارة ، المهم هذا راجع إلى المرأة وإلى صلاحها " فاظفر بذات الدين تربت يداك " .
وأنا أرى أن لا يسألها لماذا ما وجدناك بكراً ؟ ، وغير ذلك لتلكم الأسباب التي ذُكِرتْ قبلُ .
▪من شريط : ( أسئلة نساء تهامة ) .لسماع المادة : http://www.muqbel.net/fatwa.php?fatwa_id=291