قال
الشيخ العثيمين رحمه الله في شرح العقيدة
الواسطية(171-172):
وقوله:
{وَسِعَ
كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ}
: بمعنى
شمل، يعني: أن
كرسيه محيط بالسماوات والأرض، وأكبر
منها، لأنه لولا أنه أكبر ما وسعها.
والكرسي،
قال ابن عباس رضي الله عنهما:
"إنه
موضع قدمي
الله عز وجل"،
وليس هو العرش، بل العرش أكبر من الكرسي
وقد ورد عن النبي عليه الصلاة والسلام:
"أن
السماوات السبع والأرضين السبع بالنسبة
للكرسي كحلقة ألقيت في فلاة من الأرض،
وأن فضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة
على هذه الحلقة".
هذا
يدل على عظم هذه المخلوقات وعظم المخلوق
يدل على عظم الخالق.