قال الشيخ العثيمين رحمه الله في شرح العقيدة الواسطية(1/47) وعند شرحه على قول المؤلف:"صلى
الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
تسليماً مزيداً": إذا
ذكرت الآل وحدها أو مع الصحب، فإنها تكون
بمعنى أتباعه على دينه منذ بعث إلى يوم
القيامة ويدل على أن الآل بمعنى الأتباع
على الدين قوله تعالى في آل فرعون:
{النَّارُ
يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوّاً وَعَشِيّاً
وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا
آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ}
[غافر:
46] ،
أي:
أتباعه
على دينه.
أما
إذا قرنت بالأتباع، فقيل:
آله
وأتباعه، فالآل هم المؤمنون من آل البيت،
أي:
بيت
الرسول عليه الصلاة والسلام.