قال
الشيخ العثيمين رحمه الله في شرح العقيدة
الواسطية(173): علو
الله عز وجل قسمان:
علو
ذات، وعلو صفات.
فأما
علو الذات، فإن معناه أنه فوق كل شيء
بذاته، ليس فوقه شيء ولا حذاءه شيء.
وأما
علو الصفات، فهي ما دل عليه قوله تعالى:
{وَلِلَّهِ
الْمَثَلُ الأَعْلَى}
[النحل:
60] ،
يعني:
أن
صفاته كلها علياً، ليس فيها نقص بوجه من
الوجوه.