قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله في شرح العقيدة الواسطية(ص4): الهدى
نوعان:
النوع
الأول:
هدى
بمعنى الدلالة والبيان، ومنه قوله تعالى:
{وَأَمَّا
ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا
الْعَمَى عَلَى الْهُدَى}
الآية
(17)
فصلت.
وهذا
يقوم به الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ
كما في قوله تعالى:
{وَإِنَّكَ
لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ}.
النوع
الثاني:
هدى
بمعنى التوفيق والإلهام وهذا هو المنفي
عن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ ولا يقدر
عليه إلا الله تعالى كما في قوله تعالى:
{إِنَّكَ
لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ
اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاء}
[القصص
الآية:
56].