من
عُدِم الماء والتراب أو وصل إلى حال لا
يستطيع معه لمس البشرة بماء ولا تراب؛ فإنه
يصلي على حسب حاله؛ بلا وضوء ولا تيمم؛
لأن الله لا يكلف نفسا إلا وسعها، ولا
يعيد هذه الصلاة؛ لأنه أتى بما أمر به؛
لقوله تعالى:
{فَاتَّقُوا
اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ}
،
وقوله صلى الله عليه وسلم:"إذا
أمرتكم بأمر؛ فاتوا منه ما استطعتم".
الملخص
الفقهي للعلامة صالح الفوزان(1/72)