العلم
الذي أثنى الله على أصحابه، والذي أصحابه
هم أهل خشية الله، إنما هو علم الشريعة
فقط، وأما العلوم الأخرى فإنها إن كانت
نافعة فإنها تكون مطلوبة لا لذاتها ولكن
لما يُرجى فيها من نفع، وأما إذا كانت
ضارة وجب اجتنابها، وأما إذا كانت غير
نافعة ولا ضارة فإن الإنسان لا ينبغي أن
يضيع وقته فيها.
العلم للعثيمين(ص104)